حددت رئاسة البرلمان الأوروبي للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط اولويات أعمالهم أثناء الجلسة العامة الرابعة عشر في 28 و 29 أبريل 2018 في القاهرة
ركزت رئاسة البرلمان الأوروبي على مسألة الهجرة وبحثت عن حلول تتجاوز المقاربة الحكومية الدولية لتضم الديبلوماسية البرلمانية. وقد ذكر نائب رئيس البرلمان الاوروبي دايفيد ماريا ساسولي في خطابه في القاهرة أن رئاسة البرلمان الاوروبي عملت على إنشاء الأمانة العامة الجديدة وقامت بتعيين أمين عام مؤقت وقيّمت الاحتياجات المالية لذلك.
أيدت الجلسة العامة في مصر قرار تعزيز العلاقات مع مقر الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة. وسوف يتوجه مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ورئيس اللجنة السياسية في مهمة إلى فلسطين واسرائيل لمقابلة نظراءهم من المجلس التشريعي الفلسطيني والبرلمان الاسرائيلي.
كما ركزت الجمعية البرلمانية على قضية الارهاب والحاجة إلى التطرق الى أسبابه العميقة كالفقر والتهميش الاجتماعي والبطالة. وسلطت رئاسة البرلمان الضوء على سبل مكافحة الارهاب عبر تبادل المعلومات والتصدي الى تمويل الارهاب عبر تجميد الاموال ومراقبة المحتوى الراديكالي على مواقع الانترنت وتحري العلاقة بين الارهاب وتجارة الاسلحة
وافقت الجلسة العامة على التوصيات التالية بالاجماع
اللجنة السياسية: دور البرلمانات المتوسطية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف
اللجنة الاقتصادية: الثورة الرقمية والتعليم وخلق فرص العمل في المنطقة الاورومتوسطية
اللجنة الثقافية: تعزيز قيم التسامح والحوار بين الثقافات لمكافحة الإرهاب والتطرف
اللجنة النسائية: دور النساء في مكافحة التطرف العنيف والارهاب في المنطقة الاورومنوسطية
اللجنة البيئية: لم تقم اللجنة بتوصيات. ولكن أيدت الجلسة العامة اقتراح اللجنة أن يتم اختيار مجموعة عمل لصياغة التوصيات الجديدة